اكتمال الترتيبات الفنية لمقابلة اللاجئين الإثيوبيين بالنيل الأزرق

إطلع الأستاذ جمال عبدالهادي محمد أحمد والي ولاية النيل الأزرق المكلف الأمين العام لحكومة الولاية رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني بالولاية , إطلع اليوم على نتائج زيارة البعثة المشتركة للمفوضية السامية لشئون اللاجئين على المستوى الإتحادي ومعتمدية اللاجئين بقطاع الولايات الوسطى التي زارت عدداً من المناطق بمحلية ودالماحي في إطار الوقوف ميدانياً على أوضاع اللاجئين الإثيوبيين وإحتياجاتهم المختلفة . جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بوفد البعثة المشتركة للمفوضية السامية لشئون اللاجئين على المستوى الإتحادي برئاسة المستر رافي فيلوسامي ومعتمدية اللاجئين بقطاع الولايات الوسطى بقيادة الأستاذ عبدالسلام نورين إبراهيم يرافقهم الأستاذ الجيلي الشريف الهندي معتمد اللاجئين بالولاية والدكتور أحمد بابكر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوشا) . الوالي المكلف أكد أن زيارة البعثة المشتركة للولاية تعد دليلاً على الإهتمام بقضايا اللاجئين القادمين للولاية من دولة أثيوبيا , وتناول التحديات التي تواجه اللاجئين في مجال الصحة والتغذية والخدمات الأخرى , وثمن مواقف المجتمع المحلي بالقرية (6) وصادق إستجابتهم لإستضافة معسكر اللاجئين الأثيوبين , ووجه بضرورة التحرك الفوري لتجهيز المعسكر وترحيل اللاجئين قبل فصل الخريف القادم , كما وجه بضرورة العمل على إعتماد فتح مكتب فرعي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين بالولاية لمقابلة تدفقات اللاجئين المتوقعة خلال المرحلة القادمة , وأكد إلتزام حكومة الولاية بتوفير المعينات اللازمة لدعم قضايا اللاجئين بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة

وقدم الوفد تنويراً متكاملاً حول نتائج الزيارة لمواقع اللاجئين بمنطقة يابشر الحدودية الى جانب الوقوف ميدانياً على الموقع المقترح لتشييد معسكر اللاجئين بمنطقة المدينة (6) بمحلية ودالماحي , وتناول وفد البعثة المشتركة التقديرات والإجراءات المتعلقة بحماية اللاجئين وإحتياجاتهم المختلفة , وأشادوا بمواقف حكومة الولاية وديوان الزكاة ومفوضية العون الإنساني وكافة الشركاء وكبير دعمهم لقضايا اللاجئين خلال المرحلة السابقة ، كما أشادوا بإستجابة المجتمعات المحلية لإستقبال وإيواء اللاجئين, وأمنوا على أهمية إستكمال كافة الترتيبات الفنية اللازمة لمقابلة التدفقات المتزايدة من اللاجئين خلال المعابر الحدودية بالولاية في مقدمتها المعابر بمناطق يابشر ومينزا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *