صوت الحق
عاست المليشيات في الخرطوم فساداً وقتلاً ونهباً وإغتصاباً أمام مرأى ومسمع العالم ، دخلت دار حزب الأمه الذي ( زعم أنها قوات تتبع للدعم ) إعتدت على منزل البروفسيور علي شمو ، وعلي قافرين ، وسامي عز الدين ، وياسر تمتام ، وشيخ الزين ولم يسلم الحزب الشيوعي ودار أطفال السرطان ، حتى المُتحف القومي ومن قبل المُستشفيات والمرافق الحكومية .
لماذا يُنافق مستشاري الدعم السريع ؟ ألم يُشاهدوا أفعال جنودهم التي لا تشبه أخلاق السودانيين الكُرماء ؟ ألم ترى يا عزت دخول قواتكم للمُتحف القومي ومنازل المواطنين ؟ بكل تأكيد ترى وتسمع وتعلم كل ذلك ولكنك لا تستطيع إنكاره ؛ فما تفعله هذه المليشيات لا يمت للحرب بصلة ألبته وإنه إحتلال جنجويدي لمنازل المواطنين ! فأين النقعة التي كان يتحدث عنها حميدتي ؟ ما تمارسه المليشيات أكّد للعالم أجمع أنها هُزمت في أرض المعركة وإتجهت لتحرير منازل المواطنين وضربهم وقتلهم وإغتصابهم فكثير من المواطنين هُجّروا من ديارهم قسراً لتستبيحها قواتهم ، فيتصوّرون داخلها لم يتركوا الحلفايا وشرق النيل والخرطوم و المقرن وأمدرمان .
من قبل حاصروا جزيرة توتي وإحتلوا محطات المياه ولا يستحي عزت وغيره من المستشارين أن ينكروا ذلك ؛ يعتدون على دكتور مجدي وصفي رجل طاعن في السن يهينونه وهو في مقام والدهم ؛ ويتحدّث أحد منسوبيهم أيضاً بأنهم سيجعلون الخرطوم رماد ، هذه هي أفعالهم التي تُوَثّق من قِبلهم وينشرونها بأنفسهم .
للحرب قوانين ولوائح تمنع التواجد العسكري داخل المنازل والمستشفيات والمرافق العامة ولكنهم يفعلون ذلك عُنوةً ولا يستطيعون مواجهة الجيش في الشوارع وجهاً لوجه لأنهم يعلمون مصيرهم المحتوم .
لقد وقعت المليشيات في أخطاء كارثية يوم أن خطّطت لإستلام السُلطة عبر السلاح تحت ستار الديمقراطية ومحاربة ( الكيزان ) وهذه القوات صنيعة الكيزان .
صوت أخير :
على قيادة الجيش الإسراع في تجفيف منابع الذخيرة وقطع الدعم عن المليشيات .