حوار عبر الهاتف :فاطمة رابح
وعن رحلته لاوربا يقول الدكتور عزالدين بانه مازال منسقا اقليميا واستاذا زائرا ومديرا في معهد كيمياء المخ والتغذية البشرية وزائرا لجامعة وستمنسنر حيث لديه عدد من طلاب الدكتوراة والماجستير يتابعهم كمشرف ثاني ومعظمهم من الشرق الأوسط كما يتابع بعض الأبحاث مع البروفسور الشهير كروفورد جامعة إمبريال كولج خاصة أبحاث الدهون غير المشبعة والتأثير على القلب والشرايين والاوردة.
كما يرتبط ببعض الجامعات لحضور بعض الورش والقاء محاضرات كما الحال في جامعة روتردام حيث يحضر هذه الإجتماعات العديد من الباحثين والمانحيين وكانت هذه الدورة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الهولندي والكيوانز وهم من أكبر الداعمين والمانحين للعديد من البرامج الصحية وبرامج الأمومة والطفولة حول العالم كما حضر مجموعة من الممثلين لكل الاقاليم من حول العالم مما أعطى زخما كبيراً وأهمية لهذه الإجتماعات حيث تمكنا من إبراز الاحتياجات للاقليم بما في ذلك السودان بالطبع.
ويتابع الدكتور حديثه ضمن حوارنا معه حول رحلته الى المانيا وكوبنهاجن واستكهولم. حيث قال بان الرحلة الى المانيا رحلة عابرة لحضور ورشة علمية في هامبورج ثم التوجه الى فنلندا لحضو! ندوة وورشة عمل حول صناعة وانتاج الهيدروجين الأخضر وهو مشروع من الأهمية بمكان ومشروع الاستزراع السمكي وكل ذلك ينصب تحت تنمية المشاريع والدعوة للاستثمار في السودان نأمل أن يحظى السودان بجزء من هذه المشاريع المستقبلية الحيوية وعلينا ان نسعى وليس علينا ادراك النجاح فهو على الله واستعداد الدولة لمزيد من الاستقرار لجلب هذه الاستثمارات.
هذا وسوف يلتقي بجامعة ابسالا بالسويد بمجموعة من المسؤولين وحضور الندوات التي تقام لمناقشة تاثير الازمة الغذائية على الصحة العمومية وانتشار الامراض وسوء التغذية وغياب الأمن وسلامة الغذاء مما قد يتسبب في اضطرابات امنية ومعيشية وصحية. يقول الدكتور ان الاوربيين يعملون على وضع استراتيجيات لمواجهة مثل هذه المصاعب ووضع الخطط والبدائل وسوف نقدم عرضا ومحاضرة لمقترحنا في توفير الغذاء الصحي في ظل الاضطراب الغذائي والامني
ونستفيد من الدروس والخطط في اوربا لمواجهة مثل الكوارث حيث لايستبعد العالم قيام حرب عالمية في ظل الظروف العالمية السائدة.
وسالنا الدكتور عن كيفية متابعته لمخرجات زيارته ومحاضراته وورش العمل في السودان قال انه يتلقى المعلومات يوميا من الشركاء والوزارات علما باننا في ختام الورش ومن ضمن التوصيات قد كونا مجلس للتحالف تحت رعاية مجلس الوزراء مفوضية الهجرة جهاز المغتربين سابقاً حيث تقدم بالشكر إلى الدكتور عبدالرحمن سيدأحمد والدكتور عثمان حسن على جهودهم في المتابعة والانفاذ و يتكون التنسيقية من أعضاء من الوزارات المختلفة خاصة الصحة والصناعة والتنمية الاجتماعية والمنظمات الدولية للامم المتحدة والشركاء من الولايات السودانية المختلفة والشركاء من القطاعات المحلية المختلفة والشركاء من الاتفاقية مع وزارة الصحة ويسعدني ان أضيف انه بالامس عقدنا اجتماعا مطولا عبر الوسائط التقنية بحضور الدكتورة نهى واميرة من وزارة الصحة وسعادة الدكتور تاج الدين نيام من جامعة افريقيا والدكتور خالد الطاهر من منظمة اليونيسف تناول الاجتماع جميع المحاور وكيفية التقدم في تنفيذ التوصيات وأقدر ذلك الاهتمام من الشركاء وبالتاكيد هذا أمر يدعوا للاطمئنان ولنا عودة ان شاء الله للخرطوم للمتابعة ودفع الامور للتحقيق.
وشكرنا الدكتور عزالدين على اتاحة الفرصة لمحاورته والوقوف على بعض المساعي التي يقوم بها من ضمن الجهود لتحقيق الرخاء للمواطن وتذكير العالم بواجباتهم نحو السودان خاصة في ظل الظروف الحالكة التي يمر بها البلاد وذلك بعيدا عن السياسة كما يقول
من جهتنا نتمنى له التوفيق في مساعية ونأمل ان بستنهض أيضا العلماء والخبراء السودانيين حول العالم للمساهمة في سند المواطن السوداني الذي يعيش اسوأ الظروف الحياتية والمعيشية المضطربه لا مثيل له في وجهة نظره ويتطلع الى دور اكبر للخبراء!والكفاءات السودانية في الخارج للخروج من هذه المحن.