مرشح للولاية الشمالية :سرقة مقبرة زوجة ترهاقا تمت في العهد البائد

الخرطوم _فاطمة رابح
إتهم محمد بري كمبال رئيس مؤتمر الحضارات النوبية لمنصب والي الشمالية جهات نافذة في العهد البائد بسرقة آثار مقبرة الملكة زوجة ترهاقا بمنطقة صادنقا إبان العام ٢٠١٣ وتهريبها إلى الخارج لكنه لم يفصح عن النافذين مشيرا إلى عدد( ٨٥٠) موقع أثري شمال السودان لم تحظى باهتمام الدولة كما إنسان المنطقة الذى ظل يعاني الإهمال على مر الحكومات المتعاقبة
وأعلنت مايربو عن ال(٤٥)كيان في مؤتمر صحفي بالخرطوم دعمها اللامحدود تقديمها محمد بري لقيادة الولاية فيما تبقى من الفترة الإنتقالية كما رفضوا بشدة أن يحكم الولاية من خارجهم
وامتدح محمد بري كمبال موقف د. عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء القومي بالعودة إلى الحكم وحقن دماء الشعب السوداني لافتاً إلى أن البلاد كان يمكن تشهد ثورات الربيع العربي
وكشف كمبال عن اهم أولوياته التي سيطلع بها حال تبوأه المنصب من بينها الاهتمام بقضايا التعليم والتعدين والاستثمار والصحة والسياحة واقتصاد الولاية والنهوض بالزراعة بما يحقق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح وقال الوالي المرشح أن هناك قضايا مستعجلة يجب الاهتمام بها وهي العمل على مكافحة جائحة كورونا في الولاية بجانب انشاء معبر قاري يربط الولاية بكل من مصر وليبيا كنقطة التقاء لتجارة الحدود
وتطرق الوالي إلى قضية التعدين الاهلي العشوائي من غير تطبيق معايير السلامة العالمية وقال الولاية شبه محتلة من الوافدين للعمل في التعدين الأهلي، وأضاف “نحن ناس ترحاب ولانمانع في عمل التعدين الأهلي ولكنه يحب أن يكون مقنن

من ناحيته قال بروفيسور محجوب محمد علي أحد أعيان الولاية أن المنطقة لم تجد الدعم من أحد طيلة الحكومات السابقة، وأكد أن الدفع بمحمد بري تم الإتفاق عليه من أغلب الكيانات بالولاية الشمالية، وقال إن الذين حكموا الشمالية لم يكونوا قدر المسئولية.

من جهته قال سمير بكاب أن المنطقة شمال دنقلا لم تنال حظها من التنمية، وطالب الحاكمين الجدد أن يعطوا المنطقة حقها قبل أن يأخذوا هم حقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *