محمد عبدالقادر يكتب : معارك قحت.. (ابوالقدح) اخطر من (الفلول)!!
لماذا ينسي اهل قحت ان معركتهم علي الشارع هذه المرة ضد بعض شركائهم وابناء حاضنتهم وجلدتهم الثورية، المواجهة هذه المرة مع رفيقهم ( ابو القدح) الذي يعلم جيدا (محل بيعضي رفيقو) ..
حراك (قحت تو) وان مجده الاسلاميون* *واعجب بقال سراج وغازل* *احلام الفلول بذهاب (فحت* *القديمة) ليس فعلا من صنع* *الكيزان وان كان يشبههم،* *تماما، وقديما قيل للاستاذ حسين* *خوجلي انك قلت كذا وكذا فاجاب: (ماكلامي وما قلتو لكن بيشبهني)..*
*كعادتها تخطئ (قحت) في تشخيص* *المرض فتفشل في تحديد* *العلاج، الخلاف داخل قحت* *من اخطر مهددات الانتقال* *التي لم يتولاها خطاب* *الدكتور عبدالله حمدوك بالعناية* *اللازمة*
*راب الصدع داخل الحاضنة* *السياسية ووضع الاربعة طويلة (في* *علبها) و(دك) الورق ،واعادة* *توزيعه وفقا لما تنص عليه الوثيقة* *الدستورية كان هو الطريق* *الاسهل لحل الازمة التي* *ستزيدها مواجهة الشارع * *تعقيدا* *لن تكسب مؤسسات الحكم* *العافية مستقبلا وان فشلت المواكب اليوم لذا فان (الحل لن يكون في البل) مثل المرات السابقة*
*المواجهة في المواكب السابقة مع* *(الكيزان الفلول) كانت تحسم بأدوات السلطة، المتغير الذي اغفلته* *قحت حينما اعيتها حيل* *النزال يقول ان معركتها مع الشارع* *اليوم ستكون مع شركاء لها* *في الحكم والثورة والهتاف،
*ومع* *ثوار كانوا جزءا منها،
وقيادات* *هم ابناء سرحتها الذين غنوا لها كثيرا .*
*الحقيقة المرة التي لن يتجرعها قادة* *قحت وكورال الناشطين* *المتعود علي ( شكرا حمدوك) تقول* *ان مواجهة الشارع اليوم من* *صنع خلافات قحت وحدها* *وليس سواها وان قواها المتصارعة* *الان تمثل اكبر مهدد* *للانتقال..*
*علي قحت الاولي ان تصمم خطة حديثة ومواكبة للتعامل مع الخطر* *الراهن بدلا عن استخدام* *ادوات قديمة مع صراع جديد (لنج)