د. عزالدين الشريف… التهاني والتبريكات لسلطنة عمان بمرور عام على تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق السلطة
التهاني والتبريكات لسلطنة عمان بمرور عام على تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق السلطة ومواصلة مسيرة البناء في نهضة متجددة باتجاه المستقبل
بقلم د. عزالدين شريف
كاتب وباحث اكاديمي سوداني
ونحن نستذكر رحيل مؤسس عمان الحديثة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه في مثل هذا اليوم من العام المنصرم لابد من وقفة للاستذكار والقراءة من خلال السطور بانه بالإمكان تبني المسارات الداعية الى العيش بكرامة وسلام ونهضة وأمان في مسيرة للبناء متجددة من اجل تعزيز مبادئ الحياة الكريمة بوضع الانسان وتنميته في المقام الأول
ومن في العالم لا يدري ويستذكر الحكمة التي تبناها قائد عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد وتفاصيل النهضة الكبيرة التي ارساها على مدى خمسة عقود حافلة بالإنجازات ارتقى فيها بالسلطنة الى مصاف الدول المتقدمة بلامنازع وعلينا الوقوف والعالم يمر من خلال التقلبات السياسية والصحية المعقدة للتفكير من أجل فهم المحاور التي قام على أساسها هذه الدولة العمانية المحفوفة بالحكمة والعقلانية وكرامة الانسان.
والذكرى بهذا المعنى انما هي فرصة ومناسبة ينطلق منها العمانيون نحو عام جديد من مسيرة نهضتهم المتجددة التي يقود زمامها نحو المستقبل السلطان هيثم بن طارق الذي يضع نصب عينيه تعزيز مكانة السلطنة بين الامم والمحافظة على مصالحها الوطنية وفق تخطيط واضح المعالم حددت مساراته وأهدافه رؤية عمان ٢٠٤٠م التي تهدف الى تحقيق تحولات نوعية في كافة مجالات الحياة بمشاركة المواطن العماني حيث صار اليوم يحمل من العلوم والمهارات والخبرة بفضل العناية التي أولتها الدولة لبناء العنصر البشري والذي يشكل قاعدة البناء والتطور والذي يسهم في اثراء جهود التطور والتقدم والنماء على ارض عمان الطيبة وبما يحفظ مكتسبات الوطن ويكون امنه واستقراره
ونحن في السودان اذ نعتز بهذا الوطن والشعب العماني انما نفخر بالاهداف الوطنية الطموحة الواضحة والمحددة التي ترتبط ببرامج تنفيذية زمنية تسعى الى استعادة زخم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع المقترحة في إطار زمني وتنظيم متكامل ..
والسودانيون في السلطنة منهم من عاشر عصر النهضة منذ البدايات يطمحون في ان تشهد العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين نمواً مضطردا للاستفادة من الثروات الهائلة والامكانيات البشرية لتحقيق طفرة اقتصادية تنموية يعود بالفائدة لكلا البلدين فمرحبا بالعمانين في وطنهم الثاني السودان والسودانيون يحملون لهم الود والتقدير بلا حدود.
وهنئيا لعمان بقائد مظفر يقود مسيرة نهضتها المتجددة وشعب تواق للمعالي.