المشهد الأمني يهيمن على مؤتمر ناجح بين ولاية سودانية مع اصوصيا الإثيوبية

عاد إلى البلاد بعد ظهر اليوم الأستاذ عبدالرحمن نور الدايم التوم، والي ولاية النيل الأزرق، والوفد المرافق له، بعد مشاركتهم في مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين ولاية النيل الأزرق، وإقليم بني شنقول قمز، والذي استضافته مدينة اصوصا، عاصمة إقليم بني شنقول، يومي الجمعة والسبت.
ووصف الوالي، في تصريحات صحفية، لدى وصوله الدمازين، المؤتمر بالنجاح، وعالج العديد من الملفات ذات الأهمية المشتركة للمنطقتين. وعلى الرغم من هيمنة الاهتمامات الأمنية،بسبب تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الاثيوبي والتي أنعكست في بعض مداولات اللجان وتوصياتها، ومن ذلك أرجاء فتح المعابر، وتكوين قوة مشتركة لمراقبة الحدود، الا ان المؤتمر اعطي اهتماما مماثلا لقضايا الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري، والتي تحظى هي الأخرى، بأهمية استثنائية في المنطقتين، لما لها من انعكاس مباشر على الأوضاع المعيشية للمواطنين. وقال نور الدايم أن الجانب الإثيوبي، يعول كثيرا على تدفق السلع والبضائع السودانية، فيما تراهن ولاية النيل الأزرق، على دور التبادل التجاري في تحفيز وتنويع الإنتاج المحلي من السلع والمحصولات، بجانب أحداث اختراق في الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها الولاية.
ومع تأمينه على أهمية فتح الحدود، وتنشيط التجارة الحدودية والتوسع فيها، عالج المؤتمر العديد من القضايا في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والغابات، وأقر تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية الكبيرة، لخلق الاستقرار بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *