المصباح يجهش بالبكاء في برنامج إذاعي حول تسامح أمام السودان
ابكي محمد المصباح عبد العاطي امين مبادرة التسامح والسلام المجتمعي جمهور مستمعي الإذاعة الطبية الذين تابعوا حلقة مميزة عن التسامح في شخصية الامام الصادق المهدي قدمتها الاذاعه في اطار. بحثها عن الكثير من الاسرار والخفايا في شخصية وسيرة الامام الصادق المهدي
وقال المصباح الذي شاركه في الحلقة الأستاذ البشري الصايم القيادي بتسيقية قوي الحرية والتغيير والاستاذ ابشر رفاي الكاتب الصحفي المعروف و قال
لم اجد سياسيا موفقا في عباراته دقيقا قي تصويباته حصيفا في افاداته مثل الامام الصادق المهدي.. كما ان الرجل ظل يشكل
طوال سنين حياته حضورا محترما ، كان نجم الفضائيات والمنصات الاعلامية بلا منازع حيث وفر إجابات نموذجية لاسئلة الحاضر ببراعة واتقان، وتحدث المصباح عن المطلوب في سوق سياسة الخرطوم وكان يعني بذلك التصالح والتسامح وتجاوز المرارات والتطلع الي سودان جديد يتجاوز عثرات الماضي..
وقال ان اهم ما ميز خطاب قيادات الجبهة الثورية منذ عودتهم للخرطوم هي لغة التصالح العالية وطاقة الانفتاح التي تشبه رجال الدولة الاقوياء، وهو أمر كان بالامكان ان تتحرر قوي الحرية والتغيير من الاجندة والشجون الصغيرة وترسي ادبا في الممارسة السياسية المحصنة ضد الغل والتشفي وتقدمه لجمهور الشعب والمراقبين ولكنها لم تفعل.. ففعلها قادة الكفاح المسلح الذي عادوا الي الخرطوم بعد اتفاقية سلام جوبا..
وقال المصباح ما احوج السودان للاصوات الحكيمة والعقول الكبيرة في ظل حالة التسمم السياسي التي تنتظم المشهد هذه الايام، وان ما كنا نطالب به قوي الحرية والتغيير منذ حدوث التغيير وجدناه مضمنا في تصريحات قيادات قوي المفاح المسلح المتصالحة والمتسامحة والمدركة بعمق لمتطلبات واقعنا السياسي المأزوم
وان قيادات الجبهة الثورية كسبت اهتمام الشارع وظلت مثيره لاعجاب السودانيين لانها تبنت لغة كاد ان ينساها الخطاب السياسي السوداني الغارق في العنف والاقصاء والتهديد والوعيد منذ هتافات الثورة وحتى تصريحات ومواقف حكومة التغيير.
وقال عبد العاطي تمنينا علي القادمين لقيادة البلاد بعد ثورة ديسمبر المجيدة ان يهتبلوا سانحة التغيير ويتبنون خطابا يؤسس لدولة مدنية حقيقية تتجاوز ببلادنا الإحن والبغضاء والإقصاء وتدشن عهدا جديدا من الحرية والديمقراطية، وان تتعقل قوي الحرية وينصرفوا للتفكير في الوطن بعيدا عن تصفية الحسابات