التحالف السوداني ينعى الإمام
نعـــي الــيــم
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
بوافر الحزن والاسي يتقدم الرفيق القائد/ خميس عبدالله ابكر ..رئيس التحالف السوداني واعضاء الهيئة القيادية للتحالف السوداني بقلوب يعتصرها الالم الامام الصادق الصديق المهدي ، إمام الانصار ورئيس حزب الامة واخر رئيس وزراء منتخب للسودان وأحد فرسان التغيير.
إننا اذ ننعي الحبيب الامام ننعي فيه التوزان السياسي والوسطية الاسلامية والتواضع الجم وقد رفد المكتبات السودانية بالعديد من افكاره وغذي الساحة السياسية بادبيات صارت اللغة الرئيسية في الاوساط السياسية، ولا يسعنا الا أن نتقدم بالدعوات الصادقات بالرحمة والمغفرة لفقيد البلاد وكامل المساواة والتعازي لآل بيته وأهله ولكل الأميرات والاحباب في حزب الامة القومي وعموم الشعب السوداني.
ساهم الحبيب الامام في تاسيس اغلب منصات العمل السياسي لاستراداد الديمقراطية في بلادنا فقد ترأس الجبهة القومية المتحدة في الفترة 1961-1964 , لينتخب بعدها رئيسا لحزب الامة في نوفمبر 1964.
انتخب رئيسا لوزراء السودان في (1966 -1967) ثم رئيسا للجبهة الوطنية المعارضة لنظام نميري (1972-1977).
انتخب رئيسا للوزراء مرة اخري (1986-1989) ،ثم اماما لطائفة الانصار عام 2002م.
دخل المعتقلات عدة مرات سنوات 1969 و 1973 و1983 و 1989، كما نفي الي مصر والسعودية وهاجر سرا عام 1996 الي اريتريا والتحق بالمعارضة السودانية هنالك، ولم يعد الا اواخر عام 2000 بعد توقيع اتفاق مصالحة اواخر عام 1999 “نداء الوطن”
ساهم بمشاركات فكرية عديدة منها ” مسألة جنوب السودان1964 ” وجهاد في سبيل الديمقراطية -1981″ والديمقراطية في السودان عائدة وراجحة-1990
نتقدم بخالص تعازينا الحارة لاسرته ولعموم طائفة الانصار ، وآل بيت المهدي وأصهارهم ولمحبيه من الشعب السوداني.
انا لله وانا اليه راجعون
م.حذيفة محي الدين البلول
الناطق الرسمي- التحالف السوداني
26 نوفمبر 2020