*فاطمة رابح ليوسف عزت.. الجنائز تصمت*

 

*ورد وشوك*

 

يوسف عزت مستشار ال دقلو لتدمير البلاد والرجل القمئ الذي لم يرحمه ربي أن ينال من صفة قداسة إسمه شيئاً وهو  بعيداً عن معرفة ماذا يعني البيت الكبير ولم يسأل نفسه ماذا يعني حب الاوطان؟  ربما هو أول سؤال يطرحه رجال أجهزة المخابرات الأجنبية  في الغرف المغلقة عند الاستبيانات الشفاهية فيمن تعتقد جازمة أنهم الأشخاص المناسبين لتحديد ورسم خطتها في المجتمع وكيف تستفيد من ليس في قلبه ذرة  حب الاوطان لضرب المجتمع  هذا أذا افترضنا أن وجهة نظري حقيقة.

 

في حديث تناقلته الوسائل الإعلامية الصديقة لآل الإرهاب والرعب أن هذا الرجل طلب المنتهك حقوق الشعب قد طلب من مواطني سنجة عدم النزوح وفي ظنه  أن حديثه سيلامس عواطف الناس ويمكن أن يجد مكانة  وهو يعلم تماماً مدي تأثير حديثه ووقعه الكبير في نفس المواطنين أصحاب الكرامة ومصدريها للشعوب وهو يعلم ان طلبه  هذا يريد به استفزاز مشاعرنا   وضربهم بالحديث في مناطق يصوبون فيها مرتزقتهم بنادقهم نحو صدور الأبرياء فهو بحديثه هذا يقتلنا  مرتين إحداهما بآلات الحرب واخري مستخدماً سلاح الصحة النفسية….قد كفرنا بحديثكم وبدمقراطية متمردة

 

الناس كل الناس تدعو عليك حيا ومينا…تدعو عليك أن يصيبك التململ في قبرك وتنسي حتي أسمك في الإجابة علي ملائكة الرحمن تنسي   سؤال منكر ونكير.

 

من تستفزهم بالمطالبة عدم النزوح يطالبونك بالصمت ياجنازة لم تعد أنت وشلتك في قوائم الأحياء بل اصنام يا جنائز أصمتوا.

 

لا احد كان يعرفك أو يري خلقتك متوجما  إلا بعد  ظهرورك البارد مرتديا الكدمول وناشطا في القنوات وسط جثث ضحاياكم ومتنقلا بين الدول متميزا بهذا الوجه وجه الدم نشيطاً بشكل مفرط في الحث علي التحريض ولغة عنصرية مشجعاً علي الخراب والقتل كما لا يهدأ  لك بال إلا وان تري المدن خالية من السكان… تهجيرهم لأجل توطين عرب الشتات.

 

تربد المواطنين البقاء في منازلهم حتي تضيق علبهم مخارج النجاة ومن ثم توجه اتباعكم المرتزقة التسلية بهم يصورونهم منكسري الراس ليتم نشرهم فيديو صورة وصوت علي أجهزة الفضاء المفتوح تلبية لرغباتكم المريضة ثم تنقضون عليهم بالقتل الشنيع وهناك من تحتجزوهم دروعا بشرية وبعد إنتهاء المهمة يواجهون ذات المصير.. اغتصاب…خطف…قتل… تشريد.. لذا يهرول الناس بعيدا بعد قدومكم يفضلون المصير المجهول حتي لا يظهروا في وضع حقير عكس استقبال المواطنين للجيش فرحين مبتهجين مهللين مكبرين والزغاريد صداها في عنان السماء.

 

 

ويحكم وقبح الله وجهكم

 

 

خارج النص*

 

دروب الحياة إلى أين تسوقنا.

 

وحتي نلاقيكم على الموعد

 

حتماً سنعود باذن الله وفي امان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *