*فاطمة رابح تكتب: متحرك القيامة يرجم الدعامة*
*ورد وشوك*
على مدى اليومين الماضيين عاش السودانيين في الداخل والخارج لحظات عصيبة وهم يتابعون المعارك الحربية بين جنودنا البواسل والمليشيات الإجرامية بقيادة ال دقلو في جبل موية وغرب مصنع سكر سنار حيث توحدت القلوب والدعوات بالنصر لابطالنا وهم يمسكون بالزناد في أيام ساخنة حيث شاهدنا القوات المسلحة والقوات النظامية مزودة بالعتاد الحربي في طريقهم لرجم شياطين حميدتي وهو ما كان، حيث تقبل المواطنون دحر التمرد بفرح بائن ونسوا في لحظة من اللحظات حالة الهلع التي إصابتهم نتيجة صوت الانفجارات خارج المدينة وما أثير حول تسلل أفراد من المتمردين بمعاونة الخونة ناحية تقاطع المدينة وفي كبري العرب وتم التعامل معهم بذات الرجم
في تاريخ جيشنا المعاصر لعب أدوارا إقليمية ودولية بمشاركاته البطولية وألحق الهزائم مرحبا مما يحفظه التاريخ والارث البطولي مشهودا ومحفوظا فمن أراد تاريخه الناصع فليقلب دفاتر تاريخ الدول التي شارك فيها او يذهب إلى متاحفها العسكرية
ولقد شارك جنودنا بوحدات ضمن الجيش المصري في حروب محمد علي باشا خديوي مصر في سنتي 1854 م، و1856 م، في القرم إلى جانب تركيا، ثم في المكسيك سنة 1862 م، عندما طلبت كل من فرنسا وإنجلترا وإسبانيا من خديوي مصر إرسال فرقة من السودانيين لحماية رعاياها ضد العصابات المكسيكية كما ساهم بشكل فعال في احدي دول الجوار التي تقع غرب أفريقيا وإرسال حمير صامتة تم تعطيل حبالها الصوتية بتدخل طبي لأداء مهمة حربية إبان فترة الرئيس الراحل جعفر نميري وقتها كان عثمان السيد مسؤول المخابرات الخارجية
من حسنات معركة متحرك القيامة أنها كشفت ألاعيب وخطط الغرف المضللة والتي تبث الشائعات حيث سقطت وفشلت تماما في نظر المواطنين الشرفاء من أن تزعزع الثقة أو أن تحدث شرخا عميقا فيما بينهم وجنود الله المحاربين عن الدين والأرض والشرف حيث عمد الخائنون تشويه الحقائق واغراق وسائل الإعلام الحديث بتفاهات ونشر أخبار كاذبة لهزم الروح النفسية ولكن هيهات فسرعان ما انجلت الحقائق.
الغرف الإعلامية الكذوب تنطلق من أناس موجهين ذوي اهداف وأغراض سياسية مساندين للمليشيا ومدعومين مالياً من دول الشر يمنون أنفسهم بالعودة لكرسي السلطة تحت قيادة ال دقلو وهؤلاء نالوا كره الشعب الذي ذاق مرارة الحرب وقسوتها وما لحق بهم من قتل وتشريد وتشتيت بينما جيشنا العظيم امتص الصدمة الأولي وأحدث توازنا في العلاقات الخارجية ما يمكنه من ضرب الحثالة في مناطق موجعة ويزعزع منامهم وحسابات من يقف خلفهم
*خارج النص*
دروب الحياة إلى أين تسوقنا.
وحتي نلاقيكم على الموعد
حتماً سنعود باذن الله وفي امان الله