وزير التجارة: يشخص الحالة الاقتصادية في ظل معطيات الحرب
بورتسودان/محمد بابكر
كشف وزير التجارة والتموين الفاتح عبد الله يوسف ان اقتصاد السودان مرن وقوي ولن ينهار، وشدد الوزير على أن ادعاءات حدوث مجاعة يكذبها امتلاك الشعب السوداني للاقتصاد الموازي الذي يوفر الغذاء
وامتدح الوزير في مؤتمر صحفي ببورتسودان السبت، دور مباحث التموين في رقابة وضبط أساليب التأثير على سعر الصرف وتزوير المستندات الخاصة بالصادر والوارد وتخريب الاقتصاد مشيرا إلى فتح عدد من البلاغات، وكشف عن ضبط شبكة تعمل في تزوير مستندات الصادر والوارد يديرها أجانب وسودانيين، قال إن عملها يأتي في سياق الحرب الإقتصادية على السودان.
واكد ان صادرات البلاد في العام 2022 بلغت “700، 4″ مليار دولار والواردات”11،900” مليار دولار بعجز بلغ “6،700″، بينما في “2023” بلغت الصادرات “2،800” والواردات”4،600″،و العجز “1،700″ دولار وفي الربع الأول من العام الجاري الصادرات بلغت”3،24” والواردات”8،600″، ولفت الوزير إلى أن الصادرات الزراعية بلغت “4” مليار دولار والثروة الحيوانية “691” مليون دولار بينما بلغت المعادن”12″ طن ذهب.
واشار الوزير الي إن الحرب الحالية تهدف إلى نهب موارد السودان و أن من أشعلو الحرب بعد الفشل في ميدان القتال إتجهوا الان لمحاربة السودان اقتصاديا،
في غضون ذلك اتهم وزير التجارة جهات – لم يسمها – قال انها تعمل على عدم تطبيق السياسات الحكومية فيما يتعلق بالاستيراد والتصدير، واكد الوزير أن الحكومة قامت بإلغاء السجل التجاري القديم والذي كانت به “33” ألف سجل تعمل منها “16” ألف فقط بشكل رسمي، وإتجهت لانشاء سجل تجاري جديد عقب الحرب بضوابط جديدة فضلا العمل على ترتيب أوضاع المصدرين والمستوردين وتوفير السلع ال”10″ الأساسية لسد الفجوة في السوق، فضلا عن صدور القرار”87″ الخاص ببعض السلع، واستقطاب المصدرين الحقيقيين للاستفادة من حصائل الصادر، وعقد اتفاقيات مع دول الجوار لفتح المعابر وعروض الصادرات مع الدول العربية للحوم والماشية والحبوب، لافتا إلى ان التهريب يعتر أكبر مهدد لعمل الوزارة.