*الرحيل المر…يد الغدر تمتد إلى جارنا الشاب محمد علي بشوش الوجه*
كتبت: فاطمة رابح
قتل الشاب محمد علي عبد العزيز بواسطة مسلحين في شارع منزله بمربع 15 الفتيحاب. بأم درمان وهو في طريقه الى المسجد حيث استوقفه إثنين من المجرمين علي متن موتر وتم إطلاق وابل الرصاص عليه ومات في الحال بحسب روايات متداوله حيث يخلو المربع من السكان إلا قلة في أصابع اليد ليواري جثمانه الطاهر الثري بالمدرسة القطرية جوار المنزل بواسطة ثلاثة أشخاص من الحي بينهم شقيقه الاصغر بعد أن أصبحت الخرطوم مدينة الاشباح
الفقيد كان طيب القلب دمث الاخلاق كريم النفس حسن المعاملة نفي السريرة متسامحا وبشوس الوجه لايقسو ولا بغضب أحد
فجع كل معارفه اللذين شتتهم الحرب بالخبر الحزين وبكوه بحرقة
إننا نعزي أمه المكلومة و شقيقه وزوجته وأخواته وأهله الكرام وكل معارفه ونعزي أنفسنا في المصاب الجلل
اللهم أنزله منزلة مع الصديقين و الشهداء وارحم موتانا وموتي المسلمين
أنا لله وأنا إليه راجعون