*لاجئ فلسطيني يبعث برسالة شكر وامتنان لدكتور معالي غبوش*

عزيزي الدكتور معالي حماد غبوش،

أتمنى أن تجدك هذه الرسالة بصحة جيدة ومعنويات عالية.
أكتب إليكم اليوم مع عميق امتناني وإعجابي بجهودكم الرائعة والتزامكم الثابت بقضية السلام والعدالة.

إن المظاهرة التي نظمتها في طوكيو، اليابان، دعماً لغزة، ومناشدتك الحماسية لوقف الهجمات المتواصلة والإبادة الجماعية والقتل غير المبرر للمدنيين الأبرياء في فلسطين، قد تركتني متأثراً وملهماً للغاية.
إن أفعالك تجسد حقًا جوهر الدبلوماسية والدعوة في أنقى صورها.
كسفير للسلام وأخ محبوب للشعب الفلسطيني، فإنك لم تقم بدورك الدبلوماسي فحسب، بل أصبحت أيضًا منارة أمل لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى صوت للدفاع عن قضيتهم.
إن تفانيكم في تعزيز السلام والعدالة هو شهادة على شخصيتكم والتزامكم الثابت تجاه الإنسانية.

لقد قمت بمشاركة أخبار المظاهرة مع إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، وكان الشعور الغامر بالفخر والفرح الذي شعروا به عند سماع أفعالكم لا يوصف حقًا. لقد أصبح اسمك مرادفاً للأمل والصمود في قلوبنا، ولهذا نشكرك من أعماق نفوسنا.
في هذه الأوقات الصعبة، عندما يبدو العالم غالبًا منقسمًا ومضطربًا، يتألق الأفراد مثلك بشكل مشرق كتذكير بأن هناك دائمًا مجالًا للرحمة والتعاطف وحسن النية.
إن دعمكم الثابت لغزة هو شهادة على شخصيتكم النبيلة والتزامكم القوي بمبادئ العدالة والإنسانية والسلام.
بارك الله فيكم وسدد خطاكم في مساعيكم، وواصل منحكم القوة والحكمة لتكونوا قوة للخير في هذا العالم. إن أفعالك تجلب العزاء لأولئك الذين يعانون، وتفانيك يتردد صداه لدى جميع الذين يتوقون إلى عالم أكثر سلامًا وعدالة.
مرة أخرى، أشكركم على عملكم الرائع، ودعمكم الذي لا يتزعزع، وأفعالكم الملهمة. أنت لست مجرد سفير للسلام، بل أنت تجسيد حقيقي له.
الله يبارك فيك (بارك الله فيك)
تفضلوا بقبول فائق الاحترام،
الكابتن محمد عيسى
لاجئ فلسطيني من الجيل الثالث وبحار كثير السفر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *