*مع احمد خليل عبد الله/ مسئول مبادرة دعم القوات المسلحة : المبادرة تعمل من بين الأهداف السامية علي ترسيخ الدور التكاملي بين الشعب وقواته الباسلة*…..*شعارنا: من جهز غازيا فقد غزا”*…..*المساهمات بدأت من الف جنيه إلي 120 مليون جنية*….*يتمثل الدعم في التموين الغذائي ودعم أسر الجنود والشهداء والدعم الطبي ويشمل الذبائح*
في هذا الحوار تحدث احمد خليل عبد الله/ مسئول مبادرة دعم القوات المسلحة عن أهداف والغايات المنشودة للمبادرة وجيشنا بخوض معركة الكرامة الوطنية بثبات وشجاعة مشيرا إلى أن المبادرة بدأت بفكرة من الشابين و هما م.محمد عوض فقير و م.أحمد خليل عبدالله إيمانا منهم بالواجب الديني ثم الواجب الوطني الذي يستدعي الوقوف مع البلاد والمساعدة والمساندة لقوات الشعب المسلحة، في هذه الحرب والمحنة ووجعها الكبير وأكد أن نسبة 95% من المساهمات كانت من المواطنين على سبيل الثقة حيث لم يتأخروا عن تلبية النداء
وبعث سيادته برساله في بريد بريد القوات المسلحة تؤكد الإستمرار في تقديم الدعم والمساندة حتي النصر القريب…معا نتابع حديثه
حوار :
حدثنا عن المبادرة والأهداف؟
– بدأت المبادرة بفكرة من الشابين م.محمد عوض فقير و م.أحمد خليل عبدالله إيمانا منهم بالواجب الديني ثم الواجب الوطني الذي يحتم عليهم الوقوف مع البلاد والمساعدة والمساندة لقوات الشعب المسلحة، في هذه الحرب والمحنة التي تمر بها البلاد وترسيخا للدور التكاملي بين الشعب وقواته الباسلة.
انطلقت المبادرة في يوم 23/6 على منصات التواصل المختلفة وكان شعار المبادرة قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:” من جهز غازيا فقد غزا”
وجدت المبادرة بحمد الله وتوفيقه تفاعلا واسعا من أطياف الشعب والدعم السخي منهم، كما لقيت ترحابا من القوات المسلحة حيث نعمل معهم في تنسيق تام ولله الحمد، وكان دافع القوات المسلحة في إخراج خطابات الشكر من بعض قادة المتحركات والمعسكرات، وأبرزها شكر قد قدم من مكتب سعادة الفريق أول ركن مساعد القائد العام للقوات المسلحة / ياسر العطا
أهداف المبادرة:
– المساهمة في التخفيف على أسر الجنود والمرابطين.
– دعم أسر الشهداء والمتعففين.
– الدعم العلاجي والطبي للمستشفيات العسكرية وغير العسكرية.
– تقديم الإطعام والذبائح والدعم التمويني للجنود والمعسكرات.
– الدعم التحفيزي للجنود بالتنسيق مع الوحدات العسكرية.
وقبل كل ذلك الهدف الأساسي اتاحة فرصة لكل الشعب السوداني لمساندة قواته المسلحة
ما تحقق من دعم وقدره في أي اتجاهات انصب؟
بحمد الله بلغ قدر المساهمات المجموعة حوالي 120 مليون جنيه سوداني، بدأت من ألف جنيه تلو ألف جنيه …بالقليل المكثر من تبرعات المواطنين الأكارم..
انصب الدعم ولله الحمد في الآتي:
– الذبائح من بهائم وعجول لمجمل الوحدات العسكرية داخل ولاية الخرطوم بقيمة 11 مليون جنيه سوداني.
– دعم أسر الشهداء والجنود والتحفيز 22 مليون جنيه سوداني.
– دعم طبي بالأدوية والمستلزمات الطبية ودعم االجرحى والمصابين: شمل 7 مستشفيات بقيمة +37 مليون جنيه، مستشفى السلاح الطبي وطوارئ السلاح الطبي ومستشفى علياء، والسلاح الطبي بعطبرة وشندي ومستشفى النو ومستشفى السروراب.
– دعم أكثر من 120 ارتكاز ببعض المواد التموينية.
– دعم بالوجبات المستمرة للمتحركات العسكرية والمرابطين في الثغور الأمامية بقيمة 10 مليون جنيه.
– دعم بالمواد التموينية للوحدات العسكرية 22+ مليون.
– دعم مادي للوحدات العسكرية شمل أكثر من 15 جهة عسكرية من أمثلتها: المدرعات، المهام الخاصة، معسكر شادول، المنطقة العسكرية بحري، معهد المهندسين، المظلات، الاحتياطي المركزي، الاستخبارات العسكرية بكرري، قيادة سلاح المهندسين وغيرها، كان هذا الدعم بقيمة +30 مليون جنيه سوداني.
الجهات الداعمة والتفاعل مع المبادرة؟
– 95% من المساهمات كانت من المواطنين على سبيل الثقة حيث لم يتأخروا عن تلبية النداء وأغلبهم لم يربطنا بهم سابق معرفة إنما بدأت بالمعارف على الوسائط ثم بتوفيق الله انتشرت كان الدعم عبر رقم حساب بنكي خصص للمبادرة، كذلك لا ننسى دعم مجموعة من الشباب بالتطوع للتصاميم الاسفيرية وتفاعلهم بالنشر، وتبرع أحد الشباب بإنشاء موقع الكتروني للمبادرة، ولا ننسى تبرع شركة النحلة للبترول بمبلغ قدره 10 مليون جنيه سوداني.
رسالة في بريد القوات المسلحة؟
– نحن منكم وبكم وبإذن الله نستمر بتقديم المساندة إلى النصر المؤزر القريب بإذن الله، نقول للقوات المسلحة إن شعبكم العظيم يكن لهذه المؤسسة العريقة تبجيلا خاصا إذ هي منه وإليه، وأن هذا الشعب لم ولن يتوانى عن دعمكم والوقوف بجانبكم، فلا تخيبوا أمله فيكم ولن يخيب قطعا بإذن الله، عندها نسـأل الله العزيز أن يثبتكم ويوفقكم ويلهمكم الصواب والسداد وييسر على أيدكم النصر هو ولي ذلك والقادر عليه، وآخر إضافة أن شباب السودان يقفون معكم صفا واحدا لدحر كل عدو بإذ ن الله.