*العثور على جثة معلم المفقود داخل منزله بام درمان تزامناً مع يوم المعلم العالمي ..!!*
متابعة : محمد احمد الدويخ
ابلغت اسرة المعلم شوقي عباس الفكي (75) عاما أبلغت عن العثور على جثته داخل منزله بام درمان الثورة الحارة (13) وذلك بعد فقدانه قبل (19) يوما من مغادرته مدينة النهود بولاية غرب السودان في رحلة العودة العكسية الى ام درمان والتي تنادي بها بعض الاصوات رغم الرصاص والدانات بالعاصمة .
وقالت الاستاذة عودة التجاني الفكي ابنة اخ الراحل :
ان عمها الاستاذ عباس خرج من مدينة النهود بتاريخ 16 / 9 / 2023.م في طريقه الى مدينة ود مدني بولاية الجزيرة غير ان اخباره ظلت مقطوعة عن الاسرة تماما في ظل توزع اسرته ما بين النهود وكسلا والقاهرة غير ان ابن اخته عادل مصطفى تمكن من العثور على جثته داخل منزله بام درمان وهي متحللة تماما دون ان يتوصل الى اسباب الوفاة الحقيقة ولكنها أوزار الحرب تضعها على عاتق الشعب ويجني ثمارها المواطنون موتا وتشريدا .
يحدث ذلك بالتزامن مع يوم المعلم العالمي في الخامس من اكتوبر والراحل الاستاذ شوقي عباس يعُد من المعلمين الرواد في اللغة العربية بالعديد من المدارس الثانوية بام درمان وقد نهل اغلب الاجيال من مؤلفه المشهور مذكرة الشوقيات في اللغة العربية .
ويُعد يوم المعلم العالمي تظاهرة اقليمية تحتفي بها بلدان العالم كل عام غير انها تجد قي هذا العام تجاوبا كبير عبر الوسائط ووسائل الاعلام ومحركات البحث .
قوقل يحتفي بالمعلم على طريقته :
#في بادرة تقدير لافتة وسم محرك البحث (قوقل) صفحته الرئيسية بحروف تعبيرية ورسوم تعبر عن مهنة التدريس والدور الفعال للمعلم في الحفاظ على نهضة وتطور المجتمعات تقديرا للمعلمين وعطاءهم وتفانبهم في العمل واخلاصهم في اداء
تلك الرسالة السامية.
في سياق متصل تبنت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تبنت اصدار توصيات تحت شعار :
الحق في التعليم يعني الحق في مدرس مؤهل وكذا وضع العاملين في العملية التعليمية ..تتزامن فعالية عيد المعلم والسودان يشهد حربا عبثية دفعت بالمعلم الى أسوأ الاحوال في وقت تعاني فيه اغلب شرائح المجتمع السوداني ظروف انسانية صعبة .
الجدير بالذكر أن يوم المعلم الذي يصادف الخامس من اكتوبر تشرين الأول من كل عام انطلق عام 1994.م احياء لذكرى التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية واليونسكو في العام 1966.م المتعلقة بأوضاع المعلمين في العالم .