*يحدث بشمال كردفان…قبيلة سودانية تثأر لمقتل أبنها وتنصب كمين للدعم السريع المتمرد*
انتقمت قبيلة دار حامد بشمال كردفان من الولايات وسط السودان من الدعم السريع المتمرد أثر مقتل أحد أبنائها علي يد المليشيات التي ظلت تعبر بالمنطقة وهي طيبة حيث استنفرت القبيلة أفرادها ونصبوا كمين لسيارات المليشيا أمس الأول وتم تدمير عدد من سيارات المتمردين اللذين لاذوا بالفرار تاركين مصابين ثلاثة أحدهم توفي بينما يتلقي الآخرين العلاج بمستشفي كريدم حسب ما توفرت لنا من معلومات
وتعيش المنطقة خالة من الفزع الاهلي في خنادق لضرب المليشيات وسط توقعات هجوم يشنه المتمردين لكن الأهالي اقسموا علي حراسة الأرض والعرض وقال مصدر إن قوات الدعم السريع المتمردة كانت تتسلل من أقصي غرب السودان بشقها طرق غير رئيسية لتمويه الجيش ومن بين تلك الطرق طريق يمر بمنطقة أم هجليج وطيبة حيث تململ المواطنين هناك من ممارسات التمرد من عمليات قطع الطريق والنهب التي تقوم بها للمسافرين وترويع السكان حيث نقوم بتفتيش المسافرين والسؤال حول الوجه والغرض من الزيارة للمناطق التي يقصدونها بجانب إطلاق ترديد سؤال..هل من بينكم من يتجه للخرطوم مدعاة للسخرية وذلك قبل نهب أموالهم وممتلكاتهم هواتفهم حتي المرضي علي طول الطريق قبل منطقة السميح واتجاهات أم روابه وقالت أحدي النساء الناجيات من سوء المعاملة أن المتمردين وهم أطفال يتعرضون طريق المركبات السفرية حيث يظهر عدد قليل منهم لمهمة تفتيش البص والنهب وفي حالة استشعارهم بالخطر من الركاب يطلقون رصاصة للتجمع من مخابئهم تحت الأشجار وتضيف أنهم يتعاملون مع الركاب علي حسب المزاج..تقول وجدناهم يتلثمون بعمامة تكبرهم واقمصة مدنية وبنطال الدعم السريع فيما يسمح للنساء عدم النزول للتفتيش بينما يتم انزال الرجال ويركزون علي الشباب في عملية بحث وفحص للوجوه بشكل دقيق وغريب