نجمة تلفزيونية في السودان ترد على منتقديها وتضع النقاط فوق الحروف
سودان ديلي_ فاطمة رابح
اوضحت النجمة التلفزيونية سماح خاطر والتي تعمل بدون مقابل مادي في تلفزيون السودان القومي انها تعرضت لعدد من المواقف داخل حوش القناة منها عدم منحها لحقوقها الأدبية وذلك بإسقاط إسمها من مواد تقوم بتقديمها للمشاهدين وفيما يتعلق ببيئة العمل، لم تعد في مقدرتها مراجعة الأخبار من غرفة النيوز رووم مشيرة إلى أنها قابلت تعامل بغلظه من أحد الزملاء الذي طالبها بالقيام من على كرسي الجلوس وقالت اعتدت على الطرد
ونفت سماح أن تكون تسببت في قرار خصم مرتب زميلها إلى نص حديثها
أجدني ، في غاية الامتنان، لأولئك الذين أوجه لهم هذه الكلمات، أولئك الذين وجدتهم بجانبي، يشجعونني، ويشدون من ازري، ويحاولون بشتى السبل التخفيف من وقع الحملة التي استهدفتني، هذه الأيام، في السوشال ميديا خاصة. لا يهمني كثيرا مجاراتها، أو الالتفات لها، انما أدعو لمن يقفون من خلفها، ببركة هذا الشهر الكريم، أن يهديهم الله إلى صراطه المستقيم. يهمني، أكثر، من أي شيء آخر، أن أوضح للذين يكرمونني، بتعاطفهم، بعض الحقائق، التي لا مناص من توضيحها. أولها، أنني لم أطلب معاقبة احد، بسبب سقوط اسمي، واستبداله بآخر، قدر ما طلبت اعتذارا من هذا الخطأ. واظنه من حقي. وماهو أكثر من ذلك، أن أطلب بأن اعامل باحترام. قد كان يكفيني ذلك الحد الأدنى من الحق الأدبي، والإنساني.
لا أستطيع، في هذه العجالة أن أعبر عن كامل شعوري بالامتنان، للكثيرين، داخل التلفزيون وخارجه، لما اظهروه من تعاطف نحوي، ومساندة. لأجلهم، أردت أن اجلو بعض الحقائق، التي قد تكون غائبة عنهم، جزاهم الله عني، كل خير
بعد أيام من السرد الخاطيء و اللغط على إثر حادثة مولد الحروف، يتعين علي أن أدفع عن نفسي الأذى؛ لقد طالبت بإعتذار و توضيح لما بدر في حقي من كتابة إسمي خطأً بناء على هذه الإعتبارات: أولاً لم يتم خلط إسمي بإسم زميل يعمل بالقناة ليفترض المشاهد و أنا نفسي السهو ٢- ثانياً أختي قطب إعلامي كبير يعمل بمؤسسة عالمية و ذلك يعني أن علي السير بتأني لأضع بصمتي الخاصة و ذلك يصبح أصعب عندما تخطيء المؤسسة التي أعمل بها هكذا خطأ. ٣-ثالثاً لأني لا أمتلك موقف قانوني مقنن أو إتفاق مالي منصوص أو غير منصوص حتى تاريخ كتابتي لهذا التوضيح و عليه كل ما عملت لأجله هذه الفترة هو التعلم و إكتساب الخبرة و ذلك أيضاً يصعب بعد تكرر حادثة هضم حقوقي الأدبيه ما يقودني لرابعاً؛ حيث رابعاً تكرر موقف عدم كتابة إسمي أصلاً على مواد أقدمها بالتلفزيون، فبعد عملي في برنامج يعتبر مقابله وقت إضافي أو أوڤر تايم تم رفع قائمة بالفريق العامل لم يضمن إسمي فيها، و رغم درايتي بعدم وصولي لأي شكل إتفاق مالي مع الهيئة إلا أن عدم كتابة إسمي وحده كان من السوء بمكان لأتلقى رسالة ضمنية بإنتفاء حقوقي الأدبية. خامساً: لا يصح إلا الصحيح فيما يتعلق ببيئة العمل، حيث أنني لم أعد أراجع الأخبار من النيوز رووم منذ يناير؛ ما يقودني للأربعاء الأول في رمضان حيث بعد كتابة إسمي خطأ تواصلو معي مشكور مدير القسم الفني موضحا أن ذلك سوء فهم و الأخطاء تحدث، الأربعاء التالي و عند توجهي لغرفة الكنترول قابلت الفني المسؤول عن الخطأ حيث علمت لاحقاً من المواقع الإخبارية أن إسمه علي، و أذكر هذه المعلومة لأوضح أنني عندما رأيته في الأربعاء التالي كانت تلك بالنسبة لي المرة الثانية التي أقابله فيها فأنا لا أعرفه، و بالفعل كما ذكر في الوسائط بادر ب “قومي لي من الكرسي” و لأنني إعتدت الطرد هنا و هناك “و هذا خطئي أصلاً لقبولي بذلك” لم أجادله و نهضت بالفعل و تطلعت لأجد شبهاً مع فريق الأسبوع الماضي، فسألته فأجاب بنعم عندما بادرت بسؤاله عما حدث الأسبوع الماضي لم أحسب أنه جاء غاضباً بعد قرار بخصم ١٥ يوماً، و أنا أتحدى أي مسؤول أن يقول أنني طالبت بخصم أو بعقاب بل طالبت بإعتذار و إجراء يوضح لي ما حدث، فوجئت بسيل من الشتم و السباب، على شاكلة امشي اشتكيني تاني، خلي يفصلوني! ما اغلط غلطت في منو انا؟ ما كتبت اسم زول غريب! لو في محاسبه مفروض تكون ليك على الاخطاء البتغلطوها على الهواء مفروض يرفدوكم بسببها! و تعالو علمونا الشغل بالله!” رددت بالآتي أنا لا أعرفك و الآن لا أريد أن أعرفك لأنك أتبعت الفعل الأول بما هو أسوأ بل و أسأت لي الان ما سرده على لساني بقولي “انت ما عايز تتعاقب” غير صحيح تماماً بل هو كذب بين، و خرجت من غرفة الكنترول و تواصلت مع مشرفتي بما حدث ثم اوفيت بالتزامي بقراءة النشرة بعدها، و لم أناقش تفاصيله مع غيرها حتى الان الا عندما اتصل بي مشرفه بعد ايام. انا لا افترض حسن النية بعد الان خصوصاً بعد نشر معلومات خاطئة عما حدث في مواقع التواصل و الصحف الالكترونيه مصحوبه بكيل ايضاً من الشتم و الافتراء من اطراف لم تكن شهوداً على ما حدث. و لن الوح بكرت الثورة و الفلول ابداً فهذه قضيه اقول انها منهكه ” لا خاسره”. و لكن لا يصح الا الصحيح؛ هذا ما حدث و مواقف اخرى قد تشفع لي لدى المشاهد ان رأى أو سمع مني ما لايرضيه اثناء تأديتي لعملي في الفترة الماضية. و لن يسمع من به صمم ممن روجو للكذبات و وضعوا العقبات منذ بدئي العمل بالتلفزيون؛ فقد روجوا كذباتهم و صدقوها من بعد و برروا أذيتهم على حساب مسيرة في بدايتها لم تكمل خطواتها الأولى بعد.
جزيل إمتناني لمن دعموني و حتى من آزرني منهم بشكل شخصي و صمت جهراً