Site icon سودان ديلي نيوز

*محافظ مشروع الجزيرة…المهندس الزراعي إبراهيم مصطفي علي: نفخر بالانتصار*

*محافظ مشروع الجزيرة…المهندس الزراعي إبراهيم مصطفي علي: نفخر بالانتصار*

*الجزء الاول*من هذه المقابلة نستعرض تفاصيل مهمة حول مشاهد الدمار*

*مشروع الجزيرة لايزال متماسكاً رغماً عن الاستهداف المتعمد*

*وقفة حداد والترحم على شهداء معركة الكرامة الوطنية وشهداء المشروع*

*لهذا (…..)يثمن عالياً الأدوار المتعاظمة لراعي القطاع الاقتصادي والمسؤولين والشركاء*

*أجرته: رئيس التحرير*
*تصوير:. مدثر رابح*

المهندس الزراعي إبراهيم مصطفى علي محافظ مشروع الجزيرة من الأكفاء والخبرات السودانية التي تعمل بصمت وهدوء ومن الشاكرين لله عز وجل وللناس … ويقول ألحق حتي علي نفسه…هذه حقيقة لا يمكن مجافاتها أو إخفائها ونحن الباحثين عن وضع المشروع الذي امتد له يد الدم حيث عم الدمار والخراب وغطت علي مشاهد الخضرة والحيوية بالاستهداف المقصود من قبل مليشيا ال دقلو المجرمة واستنطقناه في عدد من المحاور وجدناه حاضر الذهن وسط انشغالاته واعبائه الكبيرة وهو الخبير المحترف واكتشفنا فيه الشخصية الصحفية حيث أنه لم يترك شاردة أو واردة ولم يتحدث عنها وكان الغني عن طرح الاستفهامات الكثيرة أمامه حيث كان كتاب مفتوح عنوانه البارز التعاون والايادي البيضاء مقدما التحايا والتجلة الي صاحب الفخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وإلي عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر راعي القطاع الاقتصادي والزراعي بالتقدم الكبير في المحاور العسكرية والنصر المحقق في جبل موية كما تمتد التحايا إلي شهداء معركة الكرامة الوطنية وشهداء معركة المشروع وإلي أبناء وبنات المزارعين والتحية أيضا الي وزراء ( المالية د.جبريل إبراهيم وإلي وزير الزراعة د.ابوبكر البشري ووزير النفط والي والي الولاية لما قدموه من مساعدات للمشروع وإلي المزارعين و كل من ساهم في بقاء المشروع شامخا للدفع بعجلة الدوران … ياتري ماذا قال أدناه*

*في فاتحة هذا اللقاء نترك الكلمة لك*”

بدءاً اسمحوا لي الترحيب بالأخوة في المنصات الإعلامية (صوت الجزيرة وشمس السودان وسودان ديلي نيوز) ان نلتقيهم في إدارة المشروع كما اترحم في بادرة هذا الحوار علي أرواح شهدائنا في معركة الكرامة الوطنية وشهداء المشروع نسأل الله أن يتقبلهم في أعلي الجنان مع الصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين والعودة الحميدة للاسري والمفقودين كما ابعث بالتحية والتجلة لأبناء وبنات المزارعين والمزارعات كما أرسل التحايا عبركم إلي صاحب الفخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وإلي عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر راعي القطاع الاقتصادي والزراعي والي وزير المالية د.جبريل إبراهيم وإلي وزير الزراعة د.. أبوبكر عمر البشري وإلي ووزير الطاقة و النفط د
محي الدين نعيم محمد وإلي والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير لما قدموه من يد العون والمساعدات للمشروع والتحية الموفورة بالتجلة أيضا لكل من ساهم معنا في أن يبقي هذا المشروع شامخا للدفع في عجلة الدوران والشكر الجزيل من بعد الله عز وجل لصلابة وقوة الاخوة المزارعين اللذين قاموا بتزليل كافة الصعاب وعادوا بقوة كما استطاعوا امتصاص هذه الصدمات وعادوا الي حقولهم يحملون معاول الإنتاج وكانت هذه البشريات الطيبة في هذا الموسم الطيب بفضل مجهوداتهم ومثابراتهم وعزيمتهم القوية.

*سيادة المحافظ … عند دخول المليشيا كنا شهود عصر حينما تمت محاصرتنا في مناطق تعتبر عمق المشروع ورأينا المشهد الدموي والخراب والدمار.لكننا نريد ان تلقي الأضواء علي اقتحام المشروع من قبل التمرد بعيدا عن نظرتنا المحدودة التي لا تتخطي جزء من مساحة المشروع في كليته ؟*

عند دخول مليشيا ال دقلو الإرهابية في ديسمبر من العام المنصرم وما لحق بالمشروع من دمار شئ يندي له الجبين فهو دمار ممنهج ومقصود لمحو اثار هذا المشروع العظيم الذي يمثل القلب النابض للعملية الإنتاجية ولضمان الأمن الغذائي لأهل الجزيرة خاصةً وعموم أهل السودان ويمتد حني يشمل دول الجوار.

*حجم الانتهاكات والاعتداءات والتعديات آلتي طالت المشروع والعاملين في الحقل ؟*

مشروع الجزيرة هو المقصود بالهجمة الشرسة حيث تمت إبادة كل مدخلات الإنتاج من تقاوي ومبيدات واسمدة وتم السطو علي عدد كبير من التركتورات الزراعية بمختلف أحجامها وأنواعها حيث فاقت العدد( 35) جرار وأكثر من أربعون عربة تخص المفتشين والعاملين بالإضافة إلي إلي دمار عدد كبير من البصات والورش كما تم نهب الموتورات والمولدات والتعدي على ممتلكات الإدارة داخل المشروع من أدوات وأجهزة كمبيوتر وأجهزة اتصالات ومعدات العمل داخل المكاتب وتهريب المستندات للاستيلاء علي كل الاثاثات ونهبها
الإعتداء على العاملين ونهب ممتلكاتهم ونهب كثير من المدخلات الزراعية وتكسير والعبث بالمكاتب
هذه الأصول المتحركة والثابتة تم تدوين بلاغات في النيابة العامة ولازال عملية الحصر جارية لغاية الآن حيث تقدر بعشرات المليارات من الجنيهات علما بان مشروع الجزيرة صلب وقوي في البنية الأساسية وأرضية وقنوات الري والخزان وهذه الصلابة نابعة من قوة وعزيمة وإرادة أهله قد استطعنا أن نعبر هذه المأساة وأن نتصدى بكل قوة وجرأة.

*كيف تمت عملية حصاد القمح وسط خراب المليشيا ومطاردته وتشريده للمزارعين واللحاق بهم في ابشع صور الانتهاكات ؟*

تابعنا دخول المليشيا للجزيرة واكملنا عمليات محصول القمح في العروة الشتوية وحصاد ما تبقي والتي لا يزال إنتاجها يغطي معظم أنحاء الولاية علي الرغم من انتشار المليشيا في اجزاء من المشروع

*حدثنا عن الآثار السالبة للمشروع نتيجة اجتياح هذه المليشيا الإرهابية؟*

عطلت مساحة ( 40% ) من الرقعة الزراعية للمشروع ولكن مازال بعض المزارعين يمارسون نشاطهم بكل جراءة وشجاعة.

**ندلف إذن للحديث عن العروة الصيفبة التي واجهت تحديات الهزة الأمنية وصعوبة إيصال المدخلات الزراعية للولاية في عدد من مناطقها؟”*

استطاع معظم مزارعو المناقل زراعة وحصاد العروة الصيفية والشتوية التي مضت بنجاح وحقق إنتاجية عالية مشهودة تناولتها وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية الحديثة وتمكن المزارعين هذا الموسم زراعة ( 500 ) ألف فدان بمختلف المحاصيل منها علي سبيل المثال قول الصويا والفول السوداني واللوبيا العدسية وكانت محل فخر واعتزاز لنا جميعاً وسوف نشهد هذا الموسم حصاد وفير خلال الأيام القادمة.

*وهل هناك تمويل أو دعومات أو تفاهمات العروة الصيفية؟*

نستعد لحصاد محصول العروة الصيفية كما استطعنا التعاقد مع بعض الشركات بحضور وزير المالية والزراعة بغرض توفير كميات وافره من الجازولين سوف تصل تباعاً لمشروع الجزيرة في قبلته لمدينة المناقل ومنطقة24 القرشي وتاتي الخطوة بفضل الانتصارات ومن هنا نهنئ قواتنا المسلحة السودانية بالتقدم الكبير في المحاور العسكرية والملحمة الكبيرة في الإنتصار المحقق في جبل موية والتي كان لها أثرا كبيراً جدا ودفعة معنوية قوية للمزارعين التوجه والتاهب للعروة الشتوية القادمة

*للحوار بقية في العدد القادم*

Exit mobile version