أهل الكرم والجود في قدو بقلم عبد الحفيظ عكود


من لا يشكر الله لا يشكر الناس… شكرا جميلا جزيلا رجل الأعمال المجاهد حامد أحمد بشير احد أعيان وحدة كبوشيه منطقة قدو وأهلها الطيبين الذين حملو زميلاتي وزملائ في رابطة إعلاميو الخرطوم في شندي على كفوف الراحه منذ وصولهم لقدو بعد أن اصطفوا في استقبال جميل وغير مسبوق علي مدخل مزرعه وريفه تحفها أشجار البرتقال والقريب فروت والليمون والنخيل الذي يقف شامخا معبرا علي انسان قدو الكريم والمضياف شيمة وكرم أهل السودان وشكلت الحلوى بجميع انواعها الماكنتوش وتوفي وقزقز والباسطه والمياه الغازيه والصحه ازدانت في طاولات وكراسي ومفارش وأسرة من أجل راحة الضيوف ولم يتأخر المجاهد ورجل الأعمال حامد أحمد بشير بأمر أبناءه وأبناء عمومته بذبح الخراف لأجل إكرام الضيوف في مشهد يعبر عن كرم هذا الرجل وشجاعته التي صاغها في كلمه معبرة وقال إذا فكر المتمردين بغزو ولاية نهر النيل فسوف تكون مقبرتهم هنا في قدو وحدة كبوشية.
كنا أكثر سعاده في هذة الرحلة التي كانت من لبنة أفكار الزميله نهي وتنفيذ فائق البراعة من الزميل عصام بابكر والذي جسد دور ام العروس في حفل زفاف ابنتها.
وسط حدائق قدو الغنا استمتعنا بالانس الجميل والقفشات والمواقف الطريفه واجترينا الزكريات مع الزميل محمد أحمد الكباشي ابن قدو والصحفي الالمعي والذهبي كما يحلو للزميل الأستاذ أبوزيد تيتاوي بعد أنجز تقريرا حول اكتشاف الذهب ليحمل احد ملفاته الصحفية كمراسل نشط لا يشق له غبار.
حقيقة رحله ممتعه وشيقه ببرامجها التي ابدع في تقديم فقراتها الزملاء نجلاء الطاهر ومحمد حسين وكان الفنان صدام موفقا في اختيار الاغاني الوطنيه والمسموعه التي الهبت مشاعر الحضور وتفاعلو معها بكافة أنواع الرقص ( حتو.. حت)
وتبودلت الكلمات من ممثل أهل كبوشيه ورئيس رابطة إعلاميو الخرطوم في شندي اليأس عبدالرحمن ورئيس رابطة الإعلاميين بولاية نهر النيل التي شكرت بدورها أهل قدو علي الكرم والاريحيه وناشدت الإعلاميين برغم معاناتهم بالوقوف مع الجيش في معركة الكرامه.
متعة الرحلة والكرم الفياض إنسانا نتيجة التعادل التي خرج منها فريق المريخ أمام ضيفه الجيش المغربي في ذهاب دور ال٣٢ من دوري أبطال أفريقيا بهدفين لكل وكان تعادلا بطعم الخسارة.
حرف اخير
شكرا جميلا جزيلا أهل الكرم والجود في قدو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *