*في العيد السبعين للقوات المسلحةالفرقة الأولي مشاه تؤكد جاهزيتها لتحرير كل شبر من ولاية الجزيرة*

اقامت الفرقة الأولي للقوات المسلحة بالمناقل احتفالا مهيبا بالعيد ال70 للقوات المسلحة نهار الأربعاء 21 أغسطس،احتوى الاحتفال علي كلمات وطابور سير شاركت فيه كل القوات النظامية الأخرى و المستنفرين .
طاف طابور السير مدينة المناقل حيث بدأ من قيادة الفرقة الأولى مشاه إلى ميدان رئاسة اللواء الأول موقع الاحتفال و الذي تفاعلت مع الجماهير بالتهليل و التكبير و الدعاء بالنصر حيث مر الطابور من أمام المنصة و القى التحية على السيد قائد الفرقه .
بدأ الاحتفال بترحيب السيد رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال العميد الركن عبد الرحيم كافي قائد اللواء الأول مشاه بالحضور الكريم الذي عدد في كلمته مأثر القوات المسلحة منذ أن كانت قوة دفاع السودان ومشاركاتها العالمية والاقليمية والعربية حتى سودنتها وإستلام اول قائد وطني لها الفريق محمد أحمد الجعلي .
كما أكد السيد نائب رئيس المقاومة الشعبية بالجزيرة اللواء أمن معاش صلاح خالد أن المقاومة الشعبية هي السند الحقيقي للقوات المسلحة في معركتها معركة الكرامة حتى تحرير الوطن من هؤلاء المرتزقه المأجورين .

قائد الفرقة الأولي اللواء الركن عوض الكريم على سعيد جاه الله بدأ كلمته مرحبا بالحضور والجماهير التي احتشدت تفاعلا مع احتفالات الفرقه الأولي بالعيد السبعون وقال سيادته أن القوات المسلحة لن تدخر شيئا من أجل تحرير البلاد من مليشيا الدعم السريع وانها كل يوم تقدم للوطن أرتالا من الشهداء من أجل الوطن ، و أكد سيادته أن القوات المسلحة ماضية في واجبها المقدس الذي أقسمت عليه في حماية مكتسبات الأمة وفرض هيبة الدولة وحماية الوطن والوقوف سدا منيعا امام كل ما يحاك له من أعداءه في الداخل والخارج .
كما هنا سيادته السيد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان و السيد رئيس هيئة الأركان الفريق ركن محمد عثمان الحسين وكل نوابه في هيئة الاركان وكل مدراء الإدارات و الوحدات و كل ضباط و ضباط صف و جنود القوات المسلحة بالعيد السبعون للقوات المسلحة متمنيا أن يعود العيد القادم و البلاد تنعم بالسلام وزالامن و الإستقرار و عاجل الشفاء للجرحى و عودة المأثورين و المفقودين و الجنة و الخلود لشهداء الوطن .

والي ولاية الجزيرة اكد أن القوات المسلحة كل يوم تؤكد على عظمة تاريخها ومجدها وانها حامي الحمى وهي تمضي من نصر إلى نصر إلى أن تصل إلى مدينة ودمدني وتحرير كل البلاد من هؤلاء المرتزقه .