يرتب نحو 3 الف لاجئ سوداني في غابة “أولولا” بإقليم “أمهرا” باثيوبيا بالرجوع الى السودان سيراً على الأقدام مع إتساع رقعة الهجمات التي تنفذها ضدهم مليشيات اثيوبية .
ويواجه أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني بينهم نحو 2300 امرأة وطفل ، مأساة قاسية داخل الغابات،وتحدق بهم مخاطر جمة ، في مقدمتها هجمات المسلحين الإثيوبيين ، وهطول الأمطار داخل الغابة دون أي مقومات للحمايةوأكد في الوقت ذاته أن الغذاء والدواء المتوفرين حالياً ينفدان بعد الحصار والهجمات التي تنفذها المليشيات ، مؤكداً أنه لا توجد جهة تدعم اللاجئين .
وأكد لاجئون لـ”سودان تربيون” أن السفارة السودانية في إثيوبيا رفضت إستقبال إتصالاتهم والرد على نداءات إستغاثتهم ، حيث لا يستجيب موظفو السفارة، بمن فيهم السفير ، لنداءاتهم .