أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية / *لجنة فض الاعتصام..  نبيل أديب في المهمة الصعبة … هل يتخطى المتارييس؟ *

*لجنة فض الاعتصام..  نبيل أديب في المهمة الصعبة … هل يتخطى المتارييس؟ *

 

الخرطوم _فاطمة رابح

تواجه لجنة فض الاعتصام تحديات ومتاريس في المهمة التي تأخرت كثيرا منذ تأسيسها في نهاية عام ٢٠١٩ م وكانت الآمال معلقة عليها كثيرآ من جانب أسر الشهداء والثوار لكن هذه الآمال اصطدمت إلى الآن بظروف وعوامل مبرره تارة بعدم توفر المعينات اللوجستية وصعوبات مالية واما المحاكم تتطلب بينات مثبتة
وفي الوقت الحالي فقد أعلن رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في فض الاعتصام القيادة العامة نبيل أديب عن تسرب موظفين باللجنة لجهة ان العمل لم يعد كما كان سابقاً وواجه نبيل ما واجه من انتقادات وهجوم حيث المقولة الشهيرة من بعض الثوار (نبيل في فتيل) واعتبر ذلك جهل وسخف علما بأن نبيل قانوني ومهتم بحقوق الإنسان ويهوي السياسة لكنه ليس عضوا في اي حزب وله كتابات صحافية في القضايا الوطنية والسياسة والقانونية

وقال أديب طبقا لصحيفة السوداني إن العدد أصبح أقل من القليل

وأضاف أديب أن أعضاء اللجنة هم (5) وأمسك عن ذكر أسباب عدم حضورهم بشكل منتظم إلى مقر اللجنة

وتابع هذه أشياء داخلية لا علاقة للإعلام بها مشيرًا إلى أن العمل مستمر باللجنة لكن ليس بنفس السرعة والإنجاز الذي كان عليه سابقاً لغياب الحكومة التي توفر الدعم اللوجستي والاذونات المطلوبة لبعض التحقيقات بينما تتكرر الدعوات من أجل إنهاء الأزمة السياسية وبالتالي رئيس الوزراء القادم الذي بدوره تتم مخاطبته ربما لاستخراج تصاريح للسير في إكمال القضية وتقديمها للجهات العدلية والفصل فيها بعد أن راح أكثر من مائة من الثوار نتيجة فض الاعتصام منذ عامين

سبق وأن عزا نبيل أديب تأخر صدور التقرير النهائي للجنة التي استمعت لأكثر من ٣ آلاف شخص إلى اعتذار الاتحاد الأفريقي عن تقديم الدعم اللوجستي، إضافة إلى بعض الصعوبات المالية كما لم يصدر نفى من الاتحاد الأفريقي او يؤكد ذلك في حين يرى عدد من المراقبين ان الشرطة السودانية ذات خبرة عالية في مجال الأدلة الجنائية وتمتلك معامل ما يؤهلها لذلك الا ان ذات المراقبين يرون ان القضية حساسة لذا ستجد الرفض من قبل آخرون

وأشار أديب إلى إن عمل اللجنة لا يقاس بالزمن، بل بالنتائج النهائية التي سيتمخض عنها التحقيق.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، من قبل ، أن اللجنة استمعت لآلاف الشهود ولها محاضر ومستندات وتحقيقات ضخمة، مؤكدًا أن هذا العمل الذي استمر على مدى عامين لا يقاس مع عمل محكمة الجنايات الدولية التي عملت على مدى أربع سنوات كاملة حتى تتمكن من توجيه التهم للرئيس المخلوع عمر البشير.

وقال أديب أيضا خلال مشاركته في برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر إنه تم الاطلاع على 10 آلاف مستند وآلاف المقاطع الصوتية وتم الوقوف على عدة مدافن وجثث في إطار استكمال عمليات التحقيق.

وأضاف أن أعضاء اللجنة التي يشرف عليها قاموا بعملهم بالشكل المطلوب ولم يتعرض أي منهم لتهديد من أي شخصية عمومية أو من أفراد الجيش.

وشدد أديب على أن أفراد اللجنة توصلوا إلى معظم النتائج المرجوة كل في مجال تخصصه، لكن اللجنة مصرة على تقديم تحقيق شامل لما وقع ولذلك تم الاتفاق على عدم الكشف عن أي تفصيل خاص بنتائج التحقيق إلى حين الإعلان عن النتائج النهائية.

وأضاف أن سرية التحقيق المعتمدة ألزمت جميع أعضاء اللجنة بعدم الخوض في التفاصيل حماية للمشتبه بهم وضمانا لنزاهة المحققين.

 

وكان قد أشار لنا نبيل في وقت مضى بعد تشكيل اللجنة عن عدد الشهود والبالغ عددهم 3 الاف شخصا و اللذين سمعت لهم اللجنة مع الاستمرار في عملية السماع ورفض نبيل الذي قال ان ملامح بعض الجناة وضحت له الا انه لم يفصح عن من تعرفت عليهم اللجنة اثناء عمليات التحقيق الجارية وثبت تورطهم في ارتكاب جرائم جنائية ونبه أديب الى أن لجنة الشهداء منفصلة وهي بيد النائب العام كما أن جائحة كرونا أثرت على اعمال اللجنة وأشار الى أن اللجنة ستأخذ نصيب من جمع الاموال التي تجمع بواسطة المبادرات الوطنية مثل حمدوك الشعبية والقومة للسودان وقال انه يدرك بحساسية الملفات التي يتولاها وانه قد يكون مستهدفا ولكن الحذر مهما كان لا يمنع القدر قاطعا بالمضي قدما في الوصول بالمهمة للغايات المطلوبة وتقديمها للمحكمة بشكل مقنع وفقا للقانون وذلك ولاء للوطن وللشعب و للشهداء وللثورة وفوق كل ذلك يظل الولاء للعدالة أولاُ.
و يشير نبيل إلى أنه لم يتم تعديل للقوانين والغاء للقوانين القمعية والموجودة بشكل مكثف في منظومتنا القانونية كتركة تركها نظام الإنقاذ وما يتوجب هو أن تكون القوانين عادلة توفر الحرية للمواطن

وحول شعوره حينما تولي هذا الملف يقول كنت اعلم ان هذه المسألة حساسة وخطيرة ولم أكن أطمع في هذا المنصب لاعتبار أنه سيشغلني عن أشياء يمكن أن اقدم فيها مجهود افضل مثل الاصلاح القانوني وبالنسبة الى المناصب سجن وعلى اي حال وعندما تم الاتصال بي قبلت على الفور لأني اعتقد ان هذا نداء وطني والمسألة تحتاج و في تقديري الى نزاهة وكفاءة وحياد وكنت اعتقد انني قادر على هذا ولذلك قبلت وأنا واعي بما فيها من مزالق وخطورات وقادر على اكمال المهمة

شاهد أيضاً

*حوارنا مع د.هيثم احمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادية لشمس السودان:بدأنا في توفير معينات ستقلل الوبائيات في الفترة القادمة*…*الجيش الأبيض يقف سندا للقوات المسلحة*….*نشكر كل الجهات من دول ومنظمات دولية أو إقليمية وغيرها علي الدعم لكن لازالت هناك فجوات في الإمداد في بعض الأصناف**…وماذا قال عن معاناة مرضي السرطان ونقص سيور نقل الدم وانتشار مرض حمي الضنك وعموم الحالة الصحية في البلاد بما فيها مناطق التعقيدات الأمنية*

  أكد د.هيثم احمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادية أن الوضع الصحي في البلاد على مايرام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *