بكري المدني/بتنضموا فوقو انتوا الجيش ؟!
في يوم الإحتفال بعيد الجيش بمدينة شندى خف القائد العام للجيش رئيس المجلس السيادي فريق أول عبدالفتاح البرهان لزيارة المناطق التى اغرقتها السيول بولاية نهر النيل وتعهد بإعانة سكان تلك المناطق وعاد لذات المناطق في اليوم التالي فريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع التابعة للقوات المسلحة ونائب رئيس المجلس السيادي كذلك والذي تعهد أيضا بتقديم ماهو أغلى من المال للمتأثرين !
لاحقا تكونت لجنة عليا لمتابعة أوضاع المتأثرين بالسيول والأمطار برئاسة القائد العام للقوات المسلحة ودفعت القوات الجويّة وسلاح المهندسين بطائرات عمودية وقوارب إنقاذ وأتيام من القوات الخاصة لمعاونة السلطات المحلية بولاية الجزيرة وسارعت قوات الدعم ااسريع تحت مظلة الجيش أيضا لإغاثة المتضررين وكل ذلك بتوجيه القائد العام للقوات المسلحة الذي نادى بتسخير كافة إمكانيات الجيش والدعم السريع والشرطة لمجابهة الأزمة
منذ لحظة وقوع كارثة السيول والأمطار الأخيرة شكل القائد العام للجيش لجنة عليا لدعم المتأثرين برئاسته شخصيا والتقى العديد من القطاعات الفاعلة وعلى رأسها مجموعة من رجال الأعمال والتقى متأثرين من ولاية الجزيرة وقام بزيارة عاجلة لمنطقة المناقل المنكوبة وتحدث ووجه من خلالها بكل ما من شأنه ان يخفف على المتأثرين
على المستوى الخارجي خاطب الفريق أول البرهان الدول الشقيقة والصديقة لإدراك الأوضاع بالسودان فكانت
استجابة 4 دول فورية واقام بعضها خط دعم مباشر بين عواصمها والمناطق المتأثرة بالفيضانات كما حدث في ولايتي نهر النيل والجزيرة
الاجتماعات الطارئة والمتواصلة لوحدات القوات المسلحة وانفعال مؤسسات الصناعات الدفاعية التى تعهدت برعاية أسر شهداء السيول والأمطار ودخول شركة زادنا على خط الدعم -كل هذا العمل المتواصل والذي مثل برأي المراقبين أكبر عملية انفتاح يقوم بها الجيش قطع هذا العمل بعض الألسن التى حاولت في البداية الطعن في مواقف الجيش وقائده من الكارثة الراهنة والتى تصدر لها فعلا الجيش كسلطة أمر واقع وتعامل معها كما يجب بالسرعة والمسؤولية اللازمة